top of page


اضغط على الصورة لاستكشاف المكان









مسار القطرواني

في بلدة عطارة ذات الطبيعة الخلابة وعلى قمة جبل تشرف إطلالته الساحرة على الساحل الفلسطيني، يمتد مسار القطرواني على مسافة 5 كم سيرًا على الأقدام، يجمع بين المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية والأثرية الشاهدة على حضارات عريقة تميّزت بها المنطقة، حيث ينطلق من البلدة القديمة لعطارة، صولا إلى منطقة الخربة والتي يوجد فيها المناطير الزراعية، ومن ثم وصولا إلى مقام القطرواني والذي يتبع للشيخ أحمد القطرواني المقبب الشكل، باتجاه عين ترفين التي تعرف بدار الدرب والتي كانت تمثّل خزينة الأموال في الفترة الرومانية، وصولا إلى عين السقي، وهو مسار سهل يناسب جميع الفئات العمرية.
ويعود مقام القطرواني الصوفي إلى الفترة المملوكية يطل على الساحل الفلسطيني، ويتكون من غرفة واحدة مع وجود آثار لمعصرة عنب وآبار ماء، وستة أعمدة رخاميّة، تم ترميمها كحديقة عامة لسكان المنطقة المحيطة، مع وجود مرافق صحية وخدمات للزوار، ويحيطه عدد من الأشجار الحرجية الكثيفة.
وتداولت روايات عدّة حول المقام وأصله، فأهالي بلدة عطارة يروون أن الشيخ القطرواني يعود بأصوله إلى قرية قطرة شمال قطاع غزة، ولكن الرواية المسيحيّة تعتبر أن الاسم "قطرواني" هو تحريف لاسم دير بيزنطي قديم للقديسة "سانتا كاترين" الذي شيد المقام على أنقاضه، فيما تحمل الرواية الشعبية في البلدة قصة مختلفة بأن الشيخ القطرواني عاش متعبداً في المقام لفترة، وعندما مات دفن في المقام، ولو أنه لا يوجد داخل المقام أي ضريح اليوم، وفي رواية أخيرة: إن هذا الرجل الصالح توفي في مكان آخر من فلسطين، وخلال نقل جثمانه إلى بلده الأصلي، توقف الحمالون في هذا المكان، ودفنوا الجثمان فيه.
وتكون نقطة التجمع للانطلاق والنهاية في مدينة روابي




bottom of page